نددت هيئة الصحة في مقاطعة الفرات بجرائم الاحتلال التركي المستمرة وارتكابها المجازر والإبادة الجماعية بحق شعب المنطقة، بما فيها استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف.
استهدفت دولة الاحتلال قبل يومين بطائرة مسيّرة محيط مشفى القلب والعين ومشفى الهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة، وأدى إلى أضرار مادية وإصابات وتنديداً بهذا الاستهداف، أدلت هيئة الصحة في مقاطعة الفرات ببيان قرئ أمام مشفى كوباني من قبل الإداري في مشفى عمر علوي، حسين إبراهيم بحضور الأطباء وأعضاء الهيئة.
وأكد البيان "في تطور جديد يجدد دموية وبشاعة ما قام به الاحتلال التركي باستهداف مشفى الهلال الأحمر الكردي في قامشلو، والذي أدى إلى إصابة مواطنين وأضرار مادية وتوقف الخدمات الطبية في ظل استمرار جرائم القصف المباشر والمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا".
وأضاف البيان "إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة جرائم دولة الاحتلال التركي وعدوانها على المنظومة الصحية في شمال وشرق سوريا حيث قصفت واستهدفت العديد من المشافي والمراكز الصحية مثل: مركز مشتنور الصحي في كوباني – مركز غسيل الكلية في قامشلو – مشفى الشهباء – سيارات الإسعاف في كوباني على مرأى ومسمع العالم أجمع".
وحمّل البيان، الأمم المتحدة والهيئات الأممية والصليب الأحمر، المسؤولية الكاملة لصمتها المخزي حيال ما يرتكبه الاحتلال التركي بحق المنظومة الصحية والكادر الطبي.
وطالب البيان بالتصدي لعدوان دولة الاحتلال التركي وإيقاف هجماتها واستهدافها للمنظومة الصحية في شمال وشرق سوريا، وأكد أن "مثل هذه الجرائم لن تثني عزيمة شعوب شمال وشرق سوريا عامة والكادر الطبي خاصة عن مواصلة النضال وتقديم الخدمات الطبية".
